الخليقة ونظرية التطور: أثبتت الاكتشافات العلمية والأبحاث الحديثة أن نظرية التطور ليست صحيحة وكل المخلوقات قد خلقت بيد الله. الكتاب المقدس والعلم والباحثين عن سر الخلق يتفقون معنا أن الفضاء ، العالم ، الانسان و المخلوقات الحية قد خلقول بواسطة نعمة الله وليس بالتطور أو الطاقة الحرارية .

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع :النظريات عن بدء خلق الكون - قدرة الله اتزان الكون  . 9- الله فنان مبدع

السابق صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : الله فنان مبدع : الله والخلق في مقابل نظرية التطور. هل الأنسان والخليقة هما خليقة الله كما يوضح الكتاب المقدس في سفر التكوين ، أم الأرض والأنسان هما ناتح للنشوء والأرتقاء من االكائنات الاولية . الأرض هي مصدر كل شئ .

بالأيمان نفهم أن العالمين اتقنت بكلمة الله حتي لم يتكون ما يري فيما هو ظاهر (عبرانين 11 :3)

صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : الله هو الفنان خالق الأنسان وليست ماتدعيه نظرية التطور. الخلق بالمقارنة بنظرية النشوء والأرتقاء . هل الأنسان والخليقة هما صنعة الله كما يؤمن المسيحيون أم أنهما تتطورا وأرتقوا بأختلاف الزمان والمكان والطاقة الحرارية الكامنة في الأرض وبأعتبار أن الأرض هي مصدر كل شئ . اللاحق
الزّينة للموضوع: نظرية الخليقة ونظرية التطور ..... خلقت أم تطورت؟

نظرية الخليقة ونظرية التطور ..... خلقت أم تطورت؟ الزّينة للموضوع: نظرية الخليقة ونظرية التطور ..... خلقت أم تطورت؟

تصميم الأرض الفريد لتدعيم الحياة الزّينة للموضوع: تصميم الأرض الفريد لتدعيم الحياة.
الزّينة للموضوع: مجادلات في علم الكونيات عن وجود الله. مجادلات في علم الكونيات عن وجود الله الزّينة للموضوع: مجادلات في علم الكونيات عن وجود الله. بصمات الله في الكون: الزّينة للموضوع: بصمات الله في الكون: كيف تكون مبدع. صور مسيحية الزّينة للموضوع: صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الكون.

الخليقة والتطور , الأرض فريدة في تكوينها لفائدة الانسان . المباحثات الكوزمولوجية عن وجود الله . بصمات الله في خليقة الكون.
اما الرب الأله فحق ، هو الله الحي والملك الأبدي من سخطه ترتعد الأرض ولا تطيق الأمم غضبه. هكذا تقولون لهم . الألهة التي لم تصنع السموات والأرض تبيد من الأرض ومن تحت السموات . صانع الأرض بقوته مؤسس المسكونة بحكمته وبفهمه بسط السموات (أرميا 10 : 10- 12)

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : نظرية الخليقة ونظرية التطور ..... خلقت أم تطورت؟

نظرية الخليقة ونظرية التطور ..... خلقت أم تطورت؟ أعلى الصفحة

يعلمنا الكتاب المقدس ان الله خلق الكون وكل ما فيه اما نظرية التطور فتعلم ان الأنسان قد تطور ونشأ من حياة بسيطة وصارت أكثر تعقيدا وعشوائية تماما مثل ماكينة تبني نفسها. ونظرية التطور تنكر تماما وجود خالق مبدع وسيد له ذكاء خارق.

قالوا ان الحياة في صورتها البسيطة تتطور وتصير اكثر تعقيدا وهذه نظرية تبدو مقبولة في المظهر ، وليس لها أقدام تقف عليها أو تسندها . وأليك الأخطاء الرئيسية في نظرية النشوء والتطور:

1- إن الإيمان في نظرية النشوء يكسر أول قانون في الديناميكا الحرارية وهو قانون تخزين الطاقة الذي يقول أن الطاقة يمكن ان تتحول من حالة غلى أخرى لكنها لا تخلق ولا تدمر. ولا يوجد اي شيء في القوانين الطبيعية الحالية يعضد هذا الفكر، وغذا قلنا أنه يمكن للسمكة ان تتطور فتكون بها أرجل تزحف عليها وتخرج من بيئتها الأساسية فهذا يتطلب طاقة خلاقة، وهذا فكر ينافي كل القوانين الطبيعية والكون في تركيبه الحالي سمته الرئيسية الحفاظ على تكوينه.
ونظرية الخليقة تتفق مع الفكر الكتابي أن الله هو الذي خلق الكون.
غن الله لم يخلق طاقة جديدة حيث أنه كمل الخليقة (نك3:2). وغطلاق الطاقة الكامنة في الذرة ينتج كرد فعل وتغيير من شكل إلى آخر وليست طاقة خُلقت من جديد.

2-إن افيمان بنظرية التطور يخالف القانون الثاني للديناميكا الحرارية الذي يقول بتناقص الطاقة، فهناك اتجاه لتناقص الطاقة الموجودة لتشغيل نظام ما رغم ان الطاقة الكلية تظل مستمرة. وكل الأنظمة المركبة من حالة النظام والترتيب غلى حالة أفل نظاماً وترتيباً وكفاءة. وهذه العملية تسمى الانتروبيا. وفي بعض المواقف المؤقتة والمحدودة والغابرة يمكننا أن نرى نظرياً التحول إلى حالة أكثر نظاماً ولكن طبقاً لهذا القانون تتحول الأنظمة إلى حالة أقل نظاماً.
إن التطور يخالف قانون الطاقة الحرارية الثاني ويدرك أصحاب نظرية النشوء والارتقاء أنهم في حاجة إلى بلايين من السنين المليئة بالتناقص لهذا القانون لإثبات نظريتهم هذا فقط غير ممكن لكنه أيضاً مستحيل.

3-إن النشوء والارتقاء يناقض نظرية النشوء الاحيائي (نظرية تقول أن الكائنات الحية لا تنشأ إلا من كائنات حية أخرى ويدوم إلى الأبد كل من جنسه). وهكذا من يؤمن بنظرية النشوء هو في الواقع يؤمن بالتواجد العشوائي للخليقة حيث يُفترض أن الحياة ظهرت حينما اصطدم البرق بالشوربة وبطريقة ما نشأت الخلايا الحية، وناقض باستير 1860 وكذلك اسبلانتراني 1780 وردي 1688 إمكانية خلق الديدان من اللحم الفاسد أو الذباب من قشر الموز أو النحل من البقر الميت ... الخ إنه حينما تتم عملية البسترة والتغليف يسنحيل أن تظهر أية حياة من أي كائن حيث لا تختفي عملية التلوث البايلوجي.

4-لا يوجد دليل قط في سجلات الحفريات يعضد نظرية النشوء. وإن الحياة التي تطورت ونتج عنها ظهور الإنسان طبقاً لنظرية التطور العامة بدأت من أجسام لا حياة فيها ثم تطورت إلى البروتوزون ثم إلى الفقاريات الميتوزونية ثم إلى السمك الفقاري ثم إلى البرمائيات ثم إلى الزحافات والطيور والحيوانات ذات الفراء ثم إلى القرود وبعدها الإنسان. ولو افترضنا صحة نظرية النشوء لوجدنا بكل تأكيد أعداداً هائلة من صور الحياة المتغيرة المحفوظة في سجل الحفريات، إلا أن صور هذه الأشكال المتغيرة لا وجود لها بالمرة في سجلات الحفريات المتوفرة لنا. إن الطائر البدائي المنقرض (الذي سمي (الاركيوبتركس) والذي ادعى أصحاب نظرية النسوء أنه كان في صورة متطورة في العصر الأول قد أثبت العلماء الباحثين في المتحجرات القديمة أنه كان طائراً حقيقياً. أدرك أصحاب نظرية التطور خطأهم الفاحش فقالوا أن اختفاء المتحجرات التي تثبت صحة نظريتهم لفترة وجيزة نتيجة لانفجارات النشوء التي حدثت منذ بلايين السنين بطريقة سريعة للغاية وعليه لم تترك أثراً أو إثباتاً عبر الزمان لكننا نقول أنه لا يوجد أي إثبات في قانون الديناميكا الحرارية الأول والثاني أو في قانون التكوينات الطبيعية يساند نظريتهم.\
أعلى الصفحة

5-لقد فشلت سجلات المتحجرات في أن تقدم وثيقة واحدة يمكن الاستناد عليها لتثبت أن هناك حلقة اتصال مفقودة بين الفرد والإنسان وأيضاً عجزوا عن تقديم أي دليل علمي يعضد أقوالهم ما عدا النظريات المبنية على التأملات غير الدقيقة والصور التي رسمها لهم بعض الفنانين. ويشيع أصحاب هذه النظرية من وقت لآخر أنهم قد وجدوا أدلة إيجابية لتلك الحلقة المفقودة إلا أنهم يناقضوا أنفسهم بعد المراجعة والتدقيق. في عام 1922 شيد أصحاب نظرية التطور صورة من نبراسكا لأنهم وجدوا أحداً أسنانه (حسب أقوالهم) وقد تبين فيما بعد أنها كانت سنة خنزير منقرض.
في عام 1891 أعادوا إقامة صورة لقرد قد تطور إلى إنسان وذلك بعد أن وجدوا قطعة من قمة جمجمة وعظمة من الحق وثلاثة أسنان. وقد جمعوا هذه البقايا من منطقة حجمها 70 قدم من قاع نهر امتلأ بعظام الحيوانات المنقرضة وهكذا بلا دليل أو إثبات يُساند اكنشافاتهم قالوا أنهم وجدوا الحلقة المفقودة. استنتج يوجين دابوياس المؤمن المتزمت لنظرية التطور أن هذه العظام كانت بقايا لنوع من القرود في سنة 1912 وجد تشارلز دوسون خبير المتحجرات بعض العظام والأسنان وبعض المعدات في حفرة ترابية في بيلتروان، ضاصكس بإنجلترا، وفي أكتوبر 1956 نسرت صحيفة ريدرز دايجست مقالة بعنوان العلوم الشهرية الشهيرة وقد كتبت بأحرف كبيرة هذه الكلمنات (خزانة بيلث داون العظيمة) قالت تحتها أن تلك العظام التي ادعوا اكتشافها ثبت أنها كانت زائفة.
فقد عدلوا شكل السنة التي وجدوها وغيروا لونها لإخفاء مصدرها، وهكذا خدعوا الخبراء لأكثر من أربعين سنة وقد أُعتبر لسنين طويلة أن الرجل البدائي الذي كان من وادي النيتدرتال هو الحلقة المفقودة بين تحول الفرد إلى إنسان. وقد صوروه على أن له صدر مستدير ومُغطى بالشعر ويمسك بيده عصا كما أنهم أثبتوا أن هذا الرجل البدائي كان إنساناً عادياً تزيد قدرة ذكاؤه عن الإنسان المعاصر ب 13% وأن العظام التي اكتشفوها كانت مصابة بداء الروماتزم ولين العظام. ويُعتبر هذا الرجل إنساناً قد خلق وعاش نظيرنا. يقول هنري موريس في إحدى كتاباته البارعة بعنوان "الخلبقة والمؤمن المعاصر"
(مطبعة الكاهون كاليفورنيا 1985)
"إذا افترضنا صحة نظرية التطور التي نتج عنها الإنسان الحديث فإن أعظم وثيقة ثبت صحتها هو الإنسان ذاته، و رغم البحث المستمر لعديد من العلماء لاكتشاف المتحجرات التي تثبت صحة هذه النظرية إلا أنهم لم يجدوا شيئاً. إن كل ما وجدوه هو بقايا قليلة لا تثير إلا الشك وتُرى لمن من ألأقدمين كانت هذه البقايا، وفي أي شكل ونظام كانت حالتها. كل هذه الأمور لازالت موضع نقاش ساخن بين العلماء. ويشير الكاتب نفسه إلى أنه قد ظهرت أنواع من قرود الشمبانزي في عابات زائير تبدو أنها مطابقة للغاية للقرود التي ظنوا أن الإنسان قد تطور منها.

6- لقد عجزت نظرية التطور عن أن تظهر دليلاً ولو واحداً من خلية بسيطة كمصدر للحياة هذه الخلايا تحمل في داخلها الجينات والكروموزونات المحملة بالحروف الأبجدية التي تساوي ما تحتويه من حروف أعظم مكتبات العالم.

إن كل خلية تحتوي على مئات الآلاف من الجينات وأغلب صور الحياة تحمل في داخلها البلايين من هذه الخلايا المعقدة والتي تعمل في إنسجام كامل ، لذلك فمن المستحيل لأي عملية عشوائية أن تخلق أجزاء عضوية تعمل بهذا الانسجام الرائع. إن الاحتمالات العددية التي تثبت تكوين الجسم الإنساني بالمصادفة تشبه تماماً حدوث انفجار في مطبعة ينتج عنه وجود قاموس متكامل.
أعلى الصفحة

يقول السير فريد هويل صاحب نظرية (الحالة المضطردة) بخصوص أصل الكون (وقد كان ملحداً) أن احتمالات تكوين الحياة على الأرض بالمصادفة يمكن مقارنته باعصار اجتاح حقل مليء بالخردة الحديدية نتج عنه تكوين طائرة بويتج 747.

قام عالم الفضاء والرياضة هويل وشندرا ويكرماسنغ بإحصاء احتمالات ظهور الحياة بطريقة تلقائية في أي مكان في الكون بحوالي 15 بليون سنة ضوئية ومالا يقل عمره عن عشر بليون سنة أي أن هذه الاحتمالات يمكن وضعها في صورة الأرقام الآتية:-

1-من 1 وبجانبه 30 صفر. واضطر بعدها أن يقول هذا العالم أنه لابد أن تكون قوة ذات ذكاء خارق قد أبدعت هذا الكون حيث أنه يصعب بدرجة معقدة جداً أن يوجد الكون بأي طريقة أخرى.

أجرى السير فريد هويل مقارنة مثيرة بين احتمالات بدء الكون بالمصادفة وبين قوات من القرود المرعبة هجمت على مفاتيح آلة كاتبة فأخرجت منها روائع شكسبير ولو افترضنا أنه يمكن حدوث هذا لما احتوى الكون الأعداد الهائلة من القرود والكميات المذهلة من الأوراق والنسبة المخيفة للمحاولات التي تعطينا هذه الروائع. إن نفس الشيء ينطبق على عملية تكوين الكون والإنسان يذهب الإنسان إلى أبعاد هائلة محاولاً أن يثبت تكوين الكون والحياة بدون مصمم بارع عبقري. من المعلومات المسجلة على هذا الموقع يمكننا أن نقول أن موضوع اعتناق نظرية التطور يتطلب إيماناً أكبر بكثير من الإيمان بنظرية الخليقة حيث أنه لا يوجد دليل علمي يعضد نظرية النشوء والارتقاء وأن تؤمن بهذه النظرية فأنت تعتنق إيمان أجوف غايته رفض الإيمان بوجود الله الخالق. يجب أن تُعلم هذه النظرية (نظرية النشوء والارتقاء) على أنها ديانة ... ذات الديانة التي ألهمت كارل ماركي أن يخرج نظرية صراع الطبقات والتي أثرت على أدولف هتلر فابتدع فكرة الإنسان المتفوق والتي نتج عنها الجنس الأري. لقد راح ضحية هذه الأفكار الوحسية ملايين من البشر ونظرية التطور هي منهج إيماني تعتبر الجنين الذي لم يولد هو كائن حيواني لا حقوق له وليس هو خليقة الله. ويكتب النبي داود في مزمور 13:139 لأنك أنت اقتنيت كليتي. نسجتني في بطن أمي. أحمدك من أجل أني قد امتزن عجباً ... كتبت يوم تصورت إذ لم يكن واحد منها.

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع:نظرية الخليقة ونظرية التطور ..... خلقت أم تطورت؟

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : تصميم الأرض الفريد لتدعيم الحياة. تصميم الأرض الفريد لتدعيم الحياة أعلى الصفحة

لقد خلقت الأرض بيد سيد خارق ومصدر الذكاء لتدعم الحياة.

1-وضعت الأرض في مسافة مضبوطة جداً من الشمس لتصل إليها كمية الحرارة الصحيحة التي تعضد الحياة أما الكواكب الأخرى في نظام المجموعة الشمسية قد يكون قريباً جداً من الشمس (فيكون حاراً للغاية) واما أن يكون بعيداً جداً عنها (شديد البرودة) وعليه تستحيل الحياة.

2-إن أي تغيير ملحوظ في معدل دوران الأرض يجعل الحياة مستحيلة عليها. فمثلاً إذا دارت الأرض بسرعة تساوي 1/10 مما عليه الآن فستحترق الحياة النباتية أثناء اليوم وتتجمد أثناء الليل.

3-تظل اختلافات درجة الحرارة في حالة مناسبة نتيجة لدوران الأرض حول الشمس.

4-يحفظ بخار الماء وثاني أكسيد الكربون الموجود في الغلاف الجوي (والذي يساعد على نمو الزرع في البيوت الزجاجية) درجات الحرارة في حالة معتدلة.
أعلى الصفحة

5-يدور القمر حول الأرض على بعد مسافة تبعد 240 ألف ميل حتى لا يؤذي المد والجذر الكرة الأرضية. ولو اختلفت هذه المسافة بنسبة 1/5 لأغرقت المياه كل القارات بمعدل مرتين في اليوم.

6-من الواضح أنه يوجد تصميم بارع لكثافة القشرة الأرضية وعمق المحيطات. فإذا ازدادت كثافة القشرة الأرضية أو أعماق المحيطات بأمتار قليلة لنتج عن ذلك امتصاص الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون وانعدمت الحياة النباتية والحيوانية.

7-يميل محور الأرض ب2/1 23 درجة عامودية إلى محور فلكه، وهذا الانحدار مضافاً إليه دوران الأرض حول الشمس يسبب ظهور المواسم المختلفة والأساسية لانتاج المزروعات.

8-إن العلاف الجوي (طبقة الأوزون) يقوم بدور الدرع الواقي للأرض من الأشعة فوق البنفسجية ولولا حماية هذا الغلاف للأرض لهلكن حياة الإنسان.

9- يقوم الغلاف الجوي للأرض بحمايتها من ما يقرب من عشرين مليون من الشهب التي تخترقها كل يوم بسرعة 30 ميل في الثانية.

10-إن حجم الأرض هو الحجم المتكامل ليجفظ الحياة عليها ويعطي توازن دقيق بين الجاذبية والضغط الجوي. ويساعد أيضاً على حفظ المياه والغلاف الجوي.

11-إن العنصرين الأساسين اللذين يتكون منهما الضغط الجوي للأرض هما النيتروجين (حوالي78%) والأكسجين (20%) وهذه النسبة الجوهرية الدقيقة ضرورية لحفظ كل أنواع الحياة.

12-المغناطيسية الأرضية تعطي حماية هامة من ضرر الاشعاع الكوني.

13- تعتبر المياه الكثيرة على الأرض بركة فريدة فهي مصدر الحياة وهذا يرجع إلى خصائصها الجوهرية الهامة للإنسان.

واليك مقنطف من كتاب "سقوط نظرية التطور" بقلم هيوذ سكوت.

" إن هذه التركيبات المعقدة والمترابطة الكاملة هي الأساس الدقيق الذي لا يضارعه شيء لكل أشكال الحياة، وهذا كله يشير إلى قوة خارقة الذكاء وقد صممت كل هذا لقصد معين. ومن الغباء المطلق أن نؤمن أن كل هذه التخطيطات المتوازنة لكل نظم الحياة هي نتيجة النشوء والارتقاء." وبالتأكيد أن كل باحث لهذه الأمور بطريقة موضوعية لا يمكنه إلا أن يقول أن الأرض والنظام الشمسي قد صممته قدرة الله العبقرية من أجل الإنسان."

يقول الكتاب المقدس في رومية 20:1:- "لأن أموره غير المنظورة ترى منذ خلق العالم مدركة بالمصنوعات قدرته السرمدية ولاهوته."

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: تصميم الأرض الفريد لتدعيم الحياة.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : مجادلات في علم الكونيات عن وجود الله . مجادلات في علم الكونيات عن وجود الله أعلى الصفحة

2- السبب:-

يجب أن تكون هناك عناصر هامة تسبب "وجود" أي شيء

ب- الكون موجود

ج-لا يمكن أن يوجد في داخل الكون ما يجعله موجوداً أو مرتبطاً بعنصري الزمان و المكان.

ء- ما يلزم لوجود الكون ودوامه أن يكون خارج حدود الزمان والمكان.

يبرر الفيلسوف الروسي عمانوئيل كانت (1724-1804) اعتناقه لمذهب "اللاإرادي" بسبب وجود متناقضات تتعلق أولاً بالزمان وثانياً بالأسباب:-

أولاً: الزمان

افتراض: لابد أن تكون هناك بداية للكون وإلا يكون قد مر عدد من السنين التي لا يمكن حصرها. وهذا مستحيل لأن الزمن غير المحدود لا يمكن أن يعاق.

الافتراض المضاد:-

لكن الكون لا يمكن أن يكون قد بدأ بزمن معين وإلا فهذا يعني أنه كان هناك وقت قبل أن يبدأ الزمن وهذا مستحيل.

ثانياً: الأسباب

نظرية افتراضية: لا يوجد سبب لكل سبب

وإلا لما حدثت سلسلة من الأحداث التي فعلاً قد حدثت. وعليه يجب أن تكون هناك بداية للمسببات .

الافتراض المضاد

لابد أن يكون هناك سبب لبداية أي سلسلة من الأحداث، وعليه لا يمكن أن يكون هناك بداية لأي شيء حدث وبالتالي لا يوجد أي سبب يسمى بداية. التحليل:

وفيما يتعلق بما قاله عمانوئيل كنت عن (افتراض السببية) ليس كل شيء يحتاج إلى سبب إلا الكائنات المحدودة. إن أول كائن أبدي لا يحتاج إلى سبب لوجوده، ويناقش كانت قائلاً أن الكائن غير المحدود لا تنعكس طبيعته إلا على الكون غير المحدود.
أعلى الصفحة

إن وجود الكون لا يمكن أن يدرك بالحواس الطبيعية . إن الخصائص الكونية (طبقاً لكانت) التي كونت صورة الأمور المحسوسة التي تدركها أذهاننا ما هي إلا افتراضات مظهرية ويبدو أن هذا التحليل يتطابق مع فلسفة أفلاطون التي تقول أن ما في العالم أساس لكل الأمور المحسوسة والظاهرة.

يوجد شرطين: حسب قول كانت ينطبقان على كل تصور وهما المكان والزمان. ولا يمكن أن يحسب أي منهما أمراً واقعياً بعيداً عن حياة الإنسان، وهكذا كبشر لا نقف متفرجين على الزمان والمكان لاعتبارهما أموراً مسبقة في العقل الباطن للإنسان وطبقاً لكانت فالمكان أمر مفترض تلقائياً

ولا يمكن أن نفهم "المكان" بعيداً عن حقيقة وجودنا إن لم نكن قد افترصنا مسبقاً وجود "المكان" فلا يمكن إدراكه، وهكذا فهم وجود المكان هو أمر معروف بالبديهة غيباً. وبذلك "المكان" هو فكر بديهي مفهوم دون اختبار.

إن الوقت ليس مفهوم عام تعلمناه نتيجة الاختبار وهو قبل المكان "فالزمان" مفهوم بديهي دون اختبار ولأننا اختبرنا الزمان والمكان هذا لا يعني أن هذا حقيقة موضوعية بديهية فهما جزء من البديهيات التي فينا وليست من الأمور التي اكتشفناها من البيئة المحيطة بنا.

ويعبر كانت عن هذه الفكرة بقوله أن الزمان والمكان أمور تسمو فوق الطبيعة.

وفكرة كانت عن الكون غير المحدود (والتي اعتنقها اكونياس الذي قال لا يوجد سبب يجعل الله موجود مثل خليقته من حيث الزمان والمكان) وفكرته تتفق أساساً مع فكرة "الحالة الثابتة لنموذج الكون" التي تقول: إن الكون غير المحدود قد خلق بطريقة خاضعة لقانون الطبيعة وليست معجزة بيد الخالق. ولا زالت الطبيعة مستمرة في عملية الخلق بطريقة تلقائية ومستمرة.

واعتبر فريد هويل وهو أحد ثلاثة علماء للفيزياء من بريطانيا أن الكون هو كل شيء (صاحب نظرية المسكن الثابت) وأنه لا يوجد شيء يمكن أن يتجاوز دائرة الطبيعة. استخدم العلماء نظرية اينستين لمدة ثلاثين عاماً والتي تقول أن مقاييس الزمان والمكان نسبية وبذلك يناقض وجهة نظر كانت فيما يتعلق بالزمان والمكان، ويقول أن الزمان والمكان خصائص حسية، وعليه فهي محدودة وهذه الخصائص غير المعروفة كما يسميها "كانت" أصبحت مجرد استنتاج.

الكون ليس مطلق:

وجد علماء الطبيعة عن طريق القمر الصناعي المسمى بالأكسبورار دليل قاطع على أن كل الأمور والطاقة والمكان والزمان قد انبعثت من الحالة المطلقة ومن الكثافة والحرارة والضغط. ويمكن معرفة حدود الكون بإدراك أنه تحول من اللامحدود إلى المحدود وأصبحت له معالم مميزة.

وتقول نظرية الاصطدام (بينج بانج) أن هناك احنمال لظهور الكون حين حدث الاصطدام بين 40 بليون من المجرات التي وصلت إلى نقطة أصغر من البروتون (البروتون هو جسم يحمل وحدة كهربائية موجية تتشكل منها الذرة)

وهذا البروتون كان ذرة من طاقة فارغة.

وهذه النقطة الفارغة التي تسمى "بالفراغ الزائف" لم تحتوي فقط على إمكانية تكوين كون واحد بل مئة مليون كون وقد وصف "جريج ايست بروك" هذا قائلاً "إن كنت تؤمن بالاصطدام الهائل فأنت تؤمن أنه حينما سمع دوي هذا الاصطدام امتد الكون من حجمه كرأس الدوس إلى الكون بحجمه الحالي في أقل من ثانية.

وظهر الفضاء بقوانينه الطبيعية الحالية وهكذا كانت سرعة موجات هذا الكون الجديد تفوق سرعة الضوء بترليونات المرات.

ويقول جرج ايستربروك في مقالته بعنوان "العلوم ترى الضوء" في 12 أكتوبر 1998: وهل يُعقل أن العملية التي أشرنا إليها سالفاً (بينج بانج Bing Bang ) وقد نتج عنها هذه التشويهات الهائلة حتى أفرخت الكون وما عليه في لحظة من الزمن وشكلته بهذه المكونات الحقيقية وقد سببت التقوسات الحادة الجزئيات الحقيقية في تكوين العالم السفلي بعناصره المهولة العدد ... أو بكلمات أخرى: تكونت عناصر العالم الموجود من اللاشيء.؟!
أعلى الصفحة

برهان الاصطدام الهائل (Bing Bang ):

أ-"هابل" وامتداد الكون:

اكتشف "هابل" العلاقة بين المسافة من أبعد الكواكب ونقطة التغير الحمراء. ولاحظ الفلكيون في بداية القرن التاسع عشر أن ضوء الممرات البعيدة اتجه نحو الموجان الطويلة للطيف الضوئي أو "الموجان الحمراء والتي عُرفت بأنها الحركة السريعة بين الشهب وبعضها، أما التغيير الأزرق فهو يشير إلى اقتراب الشهب لبعضها.

ب- التقط علماء الفلك المتخصصون في السمعيات موجات ضعيفة (خافتة) تأتي من كل الاتجاهات التي صوبوا نحوها التليسكوبات الصوتية، وأكد هذا الاكتشاف تنبؤات جورج حامو ورالف ألفر وروبرت هيرمان في الأربعينات والتي قالت أن كان هناك تمدد في الكون من حالة الفردية فلابد أن تسمع من خلفية الكون إشعاعات صوتية خافتة من عدة درجات فوق الصفر وهي كائنة في كل مكان في السماء.

وتثبت نماذج الاصطدام الهائل أكثر من عامي 1992و 1993 عن طريق القمر الصناعي "سي أو بي أي" وقد أكد هذا القمر الصناعي أن الأشعاع الصوتي الموجود بالكون يُثبت فكرة وجود أصوات تُسمع بدرجة أكبر من 3.0 % (0.03 ) في كل مجال الموجات المتطابقة وعليه فهي تزيد بنصف بليون مرة في كفاءتها على توزيع الطاقة من أية شمعة مشتعلة والتي لها كفاءة في توزيع الطاقة تساوي 20. ولا يمكن توزيع هذه الطاقة الهائلة في الكون إلا عن طريق اصطدام هائل. وقد أبكمن إلى الأبد فكرة الكوت الذي يمتد دائرياً ثم ينكمش وهي تبرهن على أن الكون دائم التمدد.

ج- التنبؤات التي أمكن إثباتها بخصوص العناصر الضوئية الجمعية في الدقائق الأولى بعد الاصطدام الهائل:

إن الوفرة الهائلة للهليوم في الكون والملحوظة في الممرات المتعددة تبرهن على وجود مصدر عام للكون. والديتريوم الذي يحترق في النجوم ولا يمكن إنتاجه قد وجدت بقايا منه وبكميات من النجوم المتوسطة كما وجدوا أيضاً كميات وفيرة من اللاثيوم وهذا يشير أيضاً إلى عامل مشترك في الخليقة.

الزمن عنصر طبيعي له بداية:

يقترح أينشتين في نظريته الخاصة "بالنسبية" أن قياس البرهات الزمنية بين حدثين يعتمد على كيفية تحرك المراقب وحينما يتحرك اثنين من المراقبين بنسبة معيتة لبعضهما البعض يحدث اتساع زمني. ويمكن للساعات الذرية أن تُسجل الامتداد الزمني من سرعة طائرة وهو جزء من بليون من الثانية من الرحلة الكلية. وإذا سافر رائد فضاء إلى كوكب قريب ثم عاد بسرعة قريبة لسرعة الضوء إلى الأرض فقد يكون وقت رحلة هذا الرائد هي سنة واحدة فقط لكن حين يعود للأرض يكون قد مضى عشر سنين من الزمن الأرضي وهذا يعتمد على سرعة سفره.

السرعة هي طريقة واحدة تتغلب على عنصر الزمن وتفوقه والجاذبية هي طريقة أخرى. تنبأ أينشتين في نظريته العامة عن "النسبية" بأن الجاذبية تُبطئ الزمن (الوقت). اختبر أرثر أدينجون نظرية أينشتين وأثبتها أثناء الحرب العالمية الأولى (29 مايو 1919) حين أرسل فريق إلى شمال البرازيل لقياس أنحناء الضوء من أكبر نقطة للتجمع الحراري الشمس في وقت الكسوف (دافيد بودانيس "E=mc2 ") فوجدوا أن الساعات تدور أسرع في الأماكن المرتفعة القريبة من الفضاء من سرعة الأرض مع أن الفارق طفيف جداً إلا أنه يمكن قياسه بساعات دقيقة للغاية (مقتبس من كتاب: كيف تبني ماكينة الزمن" صفحة 52)

وقال أنه إذا زاد ثقل النجم صار الزمن أبطأ فسرعة الزمن فوق سطح نجم النيوترون أقل من الأرض ب30% وفوق سطح الحفرة السوداء يقف الزمن بلا حركة بالنسبة للأرض. فإذا سقط شخص من الحفرة السوداء من نقطة زمنية ما فسوف تنتهي الأبدية ليسقط من السطح أي من الأفق إلى السطح الفردي (بحسب التوقيت الأرضي) وتصور القصص الخيالية العلمية سفن الفضاء التي تقترب من الحفرة السوداء بأنها تُطلق بسرعة رهيبة إلى المستقبل البعيد.

اعترف أينستين أن الفكرة بأن نظرية "لنسبية" ربما تمكن الإنسان من السفر للماضي قد أزعجه. ونأثيرات الطاقة الذرية ستكون العامل المتحكم في زمن السفر حسب مناقشات دافيد دويتس (في كتاب خيوط الحقيقة صفحة 312).

و تسمح جميع نظريات الطاقة الذرية للجاذبية بإمكانية السفر للماضي وذلك واقع قائم فعملية الرجوع للزمن الماضي تتم وتنكسر بطريقة تلقائية ودائمة. هذا أمر يحدث في كل فضاء وكل زمان على مستوى ضئيل جداً لا يُرى ولا حتى تحت الميكرسكوب. و الذي يتكون نتيجة لهذن التأثيرات يبلغ في المساحة 10-35th متر ويظل مفتوحاً لمدة تقريباً 10-43RD من الثانية وعليه فهو يصل إلى الماضي في زمن ثابت لا يمكن قياسه.

وربما يمكن لتطورات قادمة في المواد التي تزيد من سرعة التفاعل أن تخلق ثقوب دورية ذرية ضئيلة تعيش وقتاً كافياً لخلق هذه الثقوب السريعة الزوال ثم تختفي بعدها ... وهذا يبدو مستحيلاً نظراً لحجم الطاقة الهائل الذي تتطلبه عملية كهذه عملية خلق هذه الثقوب الدورية المحددة الشكل والثايتة لازال يعتبر أسطورة علمية.

قدم هوكينج وبنروز وأليس اقتراحاً مبنياً على نظرية "النسبية العامة" يقول أن "وقت الفضاء" يُفترض فيه أن أبعاد الطول والعرض والارتفاع والزمن كانت وستظل باقية طالما يظل الكون في حالة التمدد. وطبقاً لهذه النظرية فعنصر الزمن له نقطة بداية.

وبالرغم من ذلك يبدو أن ستيف هوكينج في كتابه "تاريخ الزمن القصير" غير متأكد من أن عنصر الزمن له بداية وعليه فهو يقع تحت النظرية الكانتينية ويقول أيضاً: "مع نجاح النظريات العملية في وصف الأحداث المتنوعة إلا أن أغلب الناس يؤمنون بأن الله سمح للكون أن يدور طبقاً لمجموعة من القوانين وهو سبحانه لا يتدخل لكسرها، إلا أن هذه القوانين لا تصف لنا حالة الكون حينما خُلق في البدء. وكيفية بدء الكون أمر مطلق في يد الله تعالى يقرره كيفما شاء. وطالما هناك نقطة بداية للكون فلابد أن يكون هناك خالق أبدعه.

وفي مقتطف من كتاب "خلق الكون" بقلم هيو روس نجد أن تعريف الزمن هو: المجال أو البعد الذي تجد فيه ظاهرة الفعل-ورد الفعل: فإذا تزامن الوقت والكون في البداية (طبقاً لنظرية الزمن والفضاء" فلابد لوجود كيان ما خارج أبعاد الزمن مستقلاً تماماً وكائن قبل وجود الكون والزمن. والخلاصة لهذا الكلام في غاية الأهمية لأن هذا يعطينا فهماً وإدراكاً لمن هو أو لمن ليس هو الله ونفهم أيضاً من السالف أن هذا الخالق خارج عن حدود الوجود المادي وهو يتحرك ويوجد فيما وراء الأبعاد الكونية الحسية. ومن ذلك نعرف أيضاً أن الله سبحانه ليس هو الكون أو حتى جزء منه وتلك حقائق لا يقبلها الملحدون أو أصحاب المبدأ القائل أن الله والطبيعة شيء واحد.
أعلى الصفحة

الفكر القائل بأن الكون موجوداً بذاته منذ البداية:

أثبت هوكينج وبنروز أن نظرية "معادلات النسبية العامة" لابد أن تحوي عامل "الفردية" عند بدء الكون وهي نقطة بداية الزمن ولا يمكن تجاهل مسألة الفردية حين نتحدث عن معادلات النسبية العامة. وإذا تجاهلنا هذه المسألة في الحديث عن الكون الحقيقي فالأمل الوحيد هو أن نطور نظرية النسبية وذلك بإدخال تأثيرات نظرية وجود الكون مستقلاً بذاته منذ البدء وأيضاً تطوير وجود الجاذبية مستقلة بذاتها منذ بداية الكون. (مقتطف من كتاب البحث عن الاصطدام الهائل بقلم جون جين)

من المستحيل الاعتماد المطلق على الفكر القائل بأن الكون قائماً بذاته منذ البدء لإثبات أصله وبدايته ويصبح هذا الفكر نظرية فلسفية أخرى وليست حقيقة علمية. وربما تستطيع أن تحسب بالرياضة الكمية كيف تتحرك الذرات وجُسيمات الذرة لكن يستحيل مطلقاً تطبيق الرياضة الكمية على الكون بأكمله وذلك لأنها لا تفسر كيف تتغير الذرة أو أية أنظمة من حالة إلى أخرى. وطبقاً لتفسيرات كوبنهاجن للفيزياء العددية التي تقول أن الأنظمة تعمل بحالة خارقة عند عدم فحصها أو ملاحظتها لكن إذا قمنا بقياس هذ1 التظام فهو يتصاغر ويقع تحت واحدة من الحالات العديدة التي يمكن أن يكون عليها. فكونك تفحص نظام ما يسبب في انهيار الموجة الفعالة ويضعه في حالة، أساس أي سرح فيها يصير مؤسساً على الاحتمالات الجائزة وعند التوقف عن الفحص يعود مرة أخرى للعمل بطرق خارقة وكثيرة الاحتمالات.

إذا رجعنا لفحص هذا النظام مرة أخرى فانه بلا سك يكون قد نغير واحتمالات ثبات حالته الأصلية تصبح نادرة الوجود.

طبقاً لنظرية والكون بذاته أنه إذا استطعنا أن ندون المعادلات التي تصنف كيفية تحرك الموجة التحت الميكروسكوبية للكون (وهذا أمر مستحيل بالمرة) لن يكون هناك مشاهد إلا الله قطعاً ... الكائن خارج حدود الكون ... وهو سبحانه سيتسبب في انهياره فيدخل (الكون) في عداد أحد التفسيرات التي تشير إلى استقلالية الكون وذلك فقط لوجود مشاهد لتحركات هذه الموجة إلا وهو الله.

اعتنق البعض مبدأ وجود أكثر من كون وذلك لأن الأبحاث العلمية دخلت في إطار ما وراء الطبيعة حتى يمكنها تبرير فكرة وجود الكون بذاته وإذا وجد عالمنا من اللاشيء-فماذا يمنع بزوغ عالم آخر أو أكثر أيضاً من اللاشيء. وهذه الأكوان يمكن ظهورها في قياسات مختلفة بلايين المرات في الثانية وتقول نظرية الأكوان المتعددة أن احتمالات بزوغ أكوان أخرى يظل قائماً طالما استمرت عمليات الهز المستمر في العناصر الطبيعية مما يجعل وجود كون فيه حياة نظير كوكب الأرض ممكناً.

تلك النظرية تحاول إثبات وجود أو بداية أكوان طبيعية أخرى لابد لله من خلقها أو تكوينها.\ مشكلة "الأكوان المختلفة" تنحصر في أنها فكرة ذهنية مطلقة تعتمد على التأمل لأننا نعيش في كون ملموس له حدود فضائية وزمنية معينة ففكرة الأكوان المتعددة ليست إلا "نقطة" تحاول إثبات أنها خط أو "مكعب".

يمكن "للنقطة" أن تتأمل كيفما شاءت في وجود خط مستقيم لكن الخط المستقيم سيظل المجهول لهذه النقطة.

محاولة الربط بين نظريتي النسبية والذاتية بزيادة الأبعاد:

الحفر السوداء ما هي إلا أجسام ضخمة شديدة الانهيار وإذ تنهار فهي تلتقط بجاذبيتها أية أجسام قريبة منها وكأنها تتحول إلى مكنسة كهربائية قوية إلا أن بعض هذه الحفر السوداء صغيرة بل وتتصاغر في لحظات معينة من الزمن. لكن كيف يمكن أن يكون هذا وهي عظيمة الكثافة وكيف تتم الجاذبية عند انعدام الكثافة والحجم؟

أشار أندرو سترومينجر أن الإجابة على السؤال السايق تكمن في "الأبعاد المتزايدة" وهي إجابة افتراضية وقد اكتشف أيضاً أنه في كل سنة أبعاد ثابتة نجد هناك تناسب من الحفرة السوداء وسطح المنطقة. فكلما انكمش السطح تتحول الكثافة إلى صفر وبني هذا على افتراض وجود ستة أبعاد ثابتة. (مقتطف من كتاب: لماذا أؤمن بمعجزة الخليقة الإلهية بقلم هيوروس وكتاب لماذا أنا مسيحي؟ بقلم نورمان جيسلروبول هوفمان)

لكنهم قالوا أن هناك نظرية سوف تحل هاتين المشكلتين وهذه النظرية تقول: أن الكون خُلق وله عشرة أبعاد فضائية وزمنية سريعة التمدد وحين كان عمر الفضاء 43-10 ثانية كانت حركته تساوي واحدة من هذه العشرة أبعاد حين انفصلت الجاذبية عن القوة الكهروقوية الضعيفة فتوقفت الأبعاد عن التمدد. اليوم لا زالت هذه العناصر جزء من تركيب الكون إلا أنها تبلورت وتقاربت بشدة حين كان عمر الكون 43-10 من الثانية وان مربعاته لا تزيد عن 33-10 من السنتيمتر وهو حجم صغير للغاية حتى أنه يستحيل ملاحظته بالمقاييس المباشرة.

الخلاصة:

يمكن فهم الكتاب المقدس فقط عند قبولك للإله الخارج عن حدود الأبعاد والفائق للطبيعة فاللإنسان قدرة على التخيل واختبار الطول والعرض والارتفاع والزمن لكن كيف. نعرف عن الحياة الروحية بعد الموت الطبيعي أو الجسدي؟ وقدرة السيد المسيح على السير فوق الماء والسلطان على المرض والدخول في الأبواب والحجرات المغلقة بجسده المقام من الموت وتحقيق المئات من النبوات الكتابية؟ وكيف تفسر إرادة الإنسان الحرة والمعرفة الإلهية المُسبقة إلا إذا كان الله تعالى إله الكون وهو سبحانه خارج أبعاد الزمن فيرى نهاية حياتنا مثل بدايتها لما فيها من قرارات يغرفها لحظة اتخاذها. إن التفسير الوحيد لما هو فائق للطبيعي لابد أن يكون الله الذي هو خارج حدود الطبيعة بكل أبعادها والذي وراء هذه كلها. ونظرية الاصطدام الهائل الذي حدث من بلايين السنين والذي نتج عنه وجود المادة والطاقة والفضاء والزمنمنشقة من حالة (الفردية)، ومن الناحية الدينية تعني أن وجود الكون نتج عن قوة مستقلة وخارجة ومنفصلة عنه وعليه فاننا نقول أنه الخالق. ولا يوجد تفسير لكيفية وجود الاصطدام الهائل ويمكن للعلماء الإشارة إلى وقت حدوثه وذلك عن طريق تتبع الانتقال الأحمر في أبعد الشهب عن كوكب الأرض وهذه الشهب يمكن فحصها فتصير كالسجلات التي تكشف الأحوال المخنلفة وقت حدوث هذا الاصطدام الهائل. إن صور هذه الممرات التي نراها الآن انتقلت إلينا منذ 1307 بليون سنة مضت عند بداية الخليقة. إننا نرى هذه الصور فقط لسبب بعدها الدقيق وسرعة الضوء فعند رؤية الضوء الأحمر نعرف أنها تقترب من المراقب وعند تغيرها إلى الضوء الأزرق نعرف أنها تبتعد من المراقب.
أعلى الصفحة

يقول سفر التكوين 1:1 في البدء خلق الله السموات والأرض وتلاحظ أن الكتاب المقدس لم يذكر الزمن الذي استغرقته يد الله لإكمال الخليقة وعليه فالقول بأن عمر الكون هو 7-31 بليون سنة لا يناقض أقوال الوحي الإلهي.

لا يمكننا الهروب من ضرورة وجود الفعل الأول سواء قلنا أن الكون بدأ من الفردية أو أن هناك العديد من الأكوان وربما يكون هذا صحيحاً لكت السؤال الذي يفرض نفسه علينا هو كيف تكونت كلها؟ أو ربما نسأل السؤال بطريقة أصح فنقول: ما هي ترى عظمة إلهك؟ هل هو إله القدرات غير المحدودة أم هو صتم مثلاً مثلث الأبعاد ومحدود في داخل مبنى عال مصنوع من الحجارة والخشب؟! هل هو الإله الذي يكشف لنا عن ذاته بتجسده في صورة إنسان ويموت على صليب فوق تلة قد خلقتها يداه؟

إن قبول حقيقة وجود اله شخصي هو قرار يجب أن نصل اليه بمعونة القلب والعقل معاً فالعقل يعجز مرات كثيرة عن تفسير أمور كثيرة إلا أنه لا يستطيع أن يرفض حقيقة وجود الله الخالق ووجود الفعل الأول (المسبب لردود أفعال مختلفة في الطبيعة) وإن سبحانه قادر على كل شيء وموجود في كل مكان. والإنسان في كبريائه العقلي يحاول جاحداً أن يوجد الأسباب الساذجة ليصدقها حتى ما ينكر وجود الله وإذ به يفاجئ بانتظار الله له بكل صبر ومحبة عند نقطة الفشل الفكري لكي ما يحرك قلبه وضميره للإيمان به. وعندما اكتشف الإنسان المعاصر أن الأرض ليست مسطحة وأنها كروية حاول أن ينكر وجود الله إلا أنك تجد في سفر اشعياء النبي الذي دُون سبعمائة سنة قيل الميلاد القول بأن الأرض كروية ففي اشعياء 22:40 نقرأ

"الجالس على كرة الأرض وسكانها كالجندب...." وفي عدد 26-28 من ذات الاصحاح يقول:

"ارفعوا إلى العرء عيوتكم وانظروا من خلق هذه. من الذي يُخرج بعدد جندها يدعو كلها يأسماء. لكثرة القوة وكونه شديد القدرة لا يُفقد أحد أما عرفت أم لم تسمع؟ إله الدهر الرب خالق أطراف الأرض ر يكل ور يهيا. ليس عن فهمه فحص!

في كبريائنا نكتسب بعض المعرفة فنظن أن لنا الفطنة التي بها نثبت عدم وجود الله إلا أننا نجد العلي سبحانه ينتظرنا عند الآفاق التي ضاقت فيها عقولنا وأفكارنا.

وقد وصف صاحب المزامير ذلك بقوله في مزمور 7:139

أين أذهب من روحك؟ ومن وجهك أين أهرب؟ إن صعدت إلى السموات فأنت هناك وإن فرشت في الهاوية فها أنت.

الكتاب المقدس غير محدود في فهمه لكن غقولنا محدودة حقاً في فهمها العلوم تكشف المجالات الجديدة المتزايدة التعقيد وعليها كلها تجدبصمات الله. العلم الحقيقي يشهد عن وجود عقل غير محدود وفائق عن ذاك الذي للبشر إنه عقل الفنان والسيد المبدع.

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: بصمات الله في الكون: كيف تكون مبدع.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : بصمات الله في الكون. بصمات الله في الكون: أعلى الصفحة

إن وجود الشمس جذري للحياة على الأرض إلا أن وجود الشمس والنجوم (التي هي ذرات هيدروجينية) عمل معجزي. ووجود النجوم والقوى التي تحكمها يستحيل أن يكون من محض الصدفة. ولكي توجد النجوم لابد من توافر القوى الآتية:-

1-ضرورة وجود الجاذبية الضعيفة لبقاء الكون:

إن القوة التي تؤثر على الجزئيات تتأثر بالجاذبية التي تتعادل نسبياً مع حجمها. والقوة الفعلية بين جسمين يمكن الوصول اليها بضرب الحجمين معاً ثم ضرب الناتج من عامل كوني ضئيل للغاية حتى أنه يُعتبر سراً غامضاً يرتبط بأبعاد الذرة الطبيعية. والعامل الكوني حجمه يساوي (10)38 بالناقص وهو يمثل قوة الجاذبية بين اثنين من البروتونات ومع أن الجاذبية قوة ضعيفة إلا أنها تلعب دوراً هاماً على الأرض وفي الفضاء. وتتكون النجوم من كميات هائلة من الذرات وكل قوة ضئيلة جداً للجاذبية في هذه الذرات لها تأثير هام وجماعي ور يمكن أن تكون هناك نجوم بدون الجاذبية المطردة الضعيفة. وكلما ضعفت الجاذبية كلما تتطلب الأمر زيادة عدد البروتونات المتراكمة على بعضها البعض حتى يتزايد الضغط المركزي الذي بدوره يتسبب في إشعال التفاعل النووي. لابد أن يكون حجم الكواكب ضخماً للغاية بسبب صغر قوة الجاذبية. وإذا ازداد حجم الكواكب فانها تظل تحترق لبلايين السنين. أما إذا زادت قوة الجاذبية مما عليه الحال فسيتضاءل حجم الكواكب وبالتالي تحترق سريعاً.

2-الحجم الدقيق للنيترونات والبروتونات والاليكترونات في الفيزياء الذرية النووية:

يعتبرون النيترون أثقل بدرجة صغيرة جداً من ثقل البروتون وهي درجة تعادل اثنين من الألف. أما الالكترون فهو أخف من البروتون بألف وثمنمائة مرة (1800) لكن السر هو أن حجم الالكترون يساوي الفرق الذي بين حجم النيترون والبروتون. وبدون هذه الفروق لاستحال على الذرة أن تلتصق ببعضها لتتكون في صورة النواة الثابتة.

3-الجوهر الكثيف للكتلة (الحجم) وطاقة الفراع الفسيح:

تعطي النظرية النسبية لأينشتين حجماً للمكان الفارغ وهو حجم كوني ثابت يقيس جوهر الكثافة والطاقة وإذا تزايد هذا الجوهر إلى حد معين فانه ينكمش وتنهار جاذبيته ويصير مثله كمثل الحفرة السوداء أو كوكب حيث ينفجر في داخله ولكي لا يحدث هذا لا يجب أن يزيد الجوهر الكوني في كثافة البروتون عن ناقض (-10)40 عشرة مضروبة في ذاتها أربعين مرة وإذا ارتفعت هذه الكثافة لكانت النتيجة هي وجود كون قصير الأمد حيث لا يمكن أن تتكون فيه الكواكب.
أعلى الصفحة

4- الألفا (Alpha)

يساعد الأشعاع الضوئي الخارج من الكواكب على تخلصها من الطاقة التي تنتجها وإلا لسببت انفجارها. الضوء عة أحد المظاهر الاليكترومغناطيسية. القوة الكهربائية بين اثنين من الذرات الأساسية أقوى بكثير من قدرتها على الجاذبية. وتقاس قوة التفاعل الكهربائي برقم يطلق عليه "الألفا" وهو الذي يقيس القوة الكهربائية بين اثنين من البروتونات أو الاليكترونات وله قيمة تساوي تقريباً 137/1. وهو عنصر يسمح للكواكب من تفريغ الاشعاع الضوئي الموجود وقد حاول العلماء خلال القرن العشرين بأكمله معرفة هذه القيمة العددية "للألفا" بالذات دون اكتشاف الإجابة حتى الآن.

5-القوة النووية العظيمة

تنفر الشخصيات المتشابهة من بعضها البعض والبروتونات تحمل شحنات متشابهة وأغلب الذرات تحمل العديد من البروتونات المتكتلة معاً وعليه فالنتيجة التلقائية هي انفجارها كلها إلا إذا توفرت قوة أخرى لتحفظها معاً، قوة تفوق قوة الجاذبية أو الكهرباء وتستطيع أن تمسك بالذرة النووية معاً إلا أنها تقف عند حد معين يمنعها من إعاقة رد الفعل النووي في مجموعات الكواكب. ويجب أن تكون هذه القوة قصيرة المدى حتى لا تتحد الاليكترونات ببعضها (أي البروتونات والاليكترونات والنيترونات) في نواة هائلة وبالتالي تجعل التفاعلات الكيميائية مستحيلة. وهذه القوة متوفرة لدينا وهي تسمى بالقوة النووية والتي تستمد تأثيرها من بعد النواة الذرية.

6-القوة النووية الضعيفة:

توجد قوة صرورية تسمى بالتفاعل النووي الضعيف. إنها قوة ضعيفة حتى أنها لا تستطيع أن تتحد هذه العناصر ببعضها لكنها تحكم رد الفعل النووي الجوهري في فيزياء الكواكب وبالتالي تقود إلى تحويل الاليكترون والبروتون إلى نيترون ونيترينزو.

جاءت المعلومات السالفة من كتاب "حياة الكون" بقلم لي سمولين مطبعة اوكسفورد عام 1997. والتي يشبر فيها أيضاً إلى ما يسمى بمعجزات الكواكب فيقول:

"إذا حاولنا بكل إخلاص أن نفهم الكون فاننا نجد ارتباطات بين أبنية كثبرة وعلى نظاق واسع وأيضاً نجد في أسرار الذرات الكثير الذي يقودنا أن نعرف عن طريق تلك كلها أنه لا توجد فرصة لوجودها بالمصادفة. ومن الضروري أن نعرف كيف تكون الكون وكيف حدث اتزان واتقان للحدود التي يتحرك ويعمل بها حتى نراه يتكون بإبداع وبتنويع في غاية التعقيد.

نعم هناك احتمال أن يوجد كل هذا بمحض الصدفة ... لكن قبل أن نترك هذا الاحتمال دعونا نسأل ما هي نسبة وجوده بالمصادفة إذا نظرنا إلى الحدود التي توجد فيها الكواكب؟ بعد الحديث والإشارة إلى السالف نستطيع أن تقول بفكر علمي أن احتمالات وجود الكون بالصدفة يساوي واحد من عشرة مضروبة في نفسها مائتين وتسع وعشرين مرة (10)

أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: بصمات الله في الكون:.

 صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الكون. صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الكون. - صور مسيحية  صورة نجم اليسوع, الزّينة للموضوع : صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الكون.

صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الكون.
صور من ال كيف إلهة شكّل الأرض وخلق رجل ، الحيوانات والكون. www.existedios.com/... - صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الكون.
أعلى الصفحةتقسيم خطّ ؛ حلية للموضوع: صور من الكتاب مقدّس يصوّر كيف إلهة خلق الك.
09
الخليقة ونظرية النشوء
السابق

حقوق النشر محفوظة © 2018 جني الحصاد

اللاحق

أعلى الصفحة

Content on this page requires a newer version of Adobe Flash Player.

Get Adobe Flash player

أعلى الصفحة

Website Design by Don Smith, Click for Advantage Business Designs