معرفة روح الله
كيف نعرف روح الله من روح الضلال، حتى داخل الكنيسة التي هي جسد المسيح؟
1-بالحصول على أس
اس معرفة الله، في طبيعته، وغرضه من خلقنا، سقوط الإنسان-الفداء-وخطة الخلاص. ذلك بالتمسك بعناية بما سبق، نقدر أن نكتشف الخلل عادة في الخطة المزيفة. إذا كنا لم نخلص أو في قيود من العبادات المزيفة، وقد يكون هذا ليس سهلاً، لأن عقولنا مظلمة من جهة الحقائق الروحية. قال يسوع في (يوحنا 10) أنه يدعو خرافه الخاصة بأسماء فتتبعه. نحن نحتاج أن نتألف مع يسوع حتى أي من يمثل شخصيته يكون ظاهراً أو واضح وحتى نبدأ العلاقة معه علينا أولاً أن نسأل يسوع أن يكون إلهنا ومخلصنا.
إن صلاة قصيرة من كلماتك مثلاً كما يلي لنبدأ بها يا الله العزيز، أنا منفصل عنك، لكنني أحتاجك، تعالى إلى حياتي. أنا أقبل ابنك، يسوع المسيح مخلصي الشخصي. أشكرك يا يسوع أنك مت على الصليب لتغفر خطاياي. من فضلك قد حياتي وغيرني إلى الشخص الذي خلقتني أن أكونه وأعطني حياة أبدية لأكون ابناً لك.
2-معرفة الأنبياء ا
لكذبة من ثمارهم (مت16:7 ن.أ.س.ب) "أنت تعرف الأنبياء الكذبة من ثمارهم." عادة الأنبياء الكذبة لهم في تصرفاتهم عيوب كثيرة. هم يتكلمون عن المحبة كل اليوم، لكنهم بسهولة يغضبون بسرعة أو يتصرفون بأنانية.
وممكن يتركون تلاميذهم يجوعون بينما هم يمتلكون العربات الفاخرة السريعة. وقد ينهبون أو يسلبون رأس مال الخدمة أو الحركة التي ينتمون إليها ويأخذوا أجور مرتفعة ويعيشوا في قصور فخمة بينما يقدم التماس لأجل المال قد يكون عندهم اللاهوتيات الصحيحة لكنهم يعيشون بلا أخلاق، يغشون أزواجهم أو زوجاتهم، يغتصبون فرص الخدمة لأنهم يريدون الغنى السريع. لننظر أولاً إلى المستوى الأخلاقي للفرد والثمر الذي يحمله. احذر من الأنبياء الكذبة، الذين يأتون بثياب حملان لكنهم من الداخل ذئاب خاطفة. من ثمارهم تعرفونهم. هل يجتنون من الشوك عنباً؟ أو من الحسك تيناً. هكذا كل شجرة جيدة تصنع أثماراً جيدة. أما الشجرة الردية فتصنع أثماراً ردية. لا تقدر شجرة جيدة أن تصنع أثماراً ردية ولا شجرة ردية أن تصنع أثماراً جيدة. كل شجرة لا تصنع ثمراً جيداً تقطع وتلقى في النار فإذاً من ثمارهم تعرفونهم. (متى15:7-20 ن.أ.س.ب.)
ليس من الضرورة أن يكون الأنبياء الكذبة ممن يكادوا يتعبد لهم البشر كقادة أو أناس من رجال الدين. إن قادة الشعب أو الساسة أو رؤساء الصناعة، أو يكتبون وكذلك المغنين أو القائمين بالحفلات يمكن أن يدرجوا تحت هذا العهد القديم قال هذا عن الأنبياء الكذبة. "لكن أي نبي يطغى فيتكلم باسمي كلاماً لم أوصه أن يتكلم به أو الذي يتكلم بآلهة أخرى فيموت ذلك النبي. وإن قلت في قلبك كيف نعرف الكلام الذي يتكلم به الرب. فما تكلم به النبي باسم الرب ولم يحدث ولم يصر فهو الكلام الذي لم يتكلم به الرب بل بطغيان تكلم به النبي فلا تخف منه (تثنية 20:18-22).
تثنية 13 يعلم أنه إذا حدثت آية أو أعجوبة وكانت حقيقية لكن مصدرها من مصدر لا يعبد الله، فلا تسمع إلى كلمات النبي أو إذا كان حلماً لا تسمع لكلام الحالم به" لأن الله يمتحنك ليعرف إن كنت تحبه من كل قلبك ومن كل نفسك أكثر من محبتك حتى للنبوة الصحيحة لكنها من مصدر روح ضلال امتحنوا الأرواح. أيها الأصدقاء الأحباء، لا تؤمنوا بكل ما تسمعوا لأنه فقط يقول أنه يتكلم برسالة من الله.
امتحنها أولاً لترى مدى حقيقتها. لأنه يوجد معلمون كذبة كثيرين حولنا، والطريقة التي بها نعرف إذا كانت الرسالة من الروح القدس أن تسأل: هل أقوالها تتفق أن يسوع المسيح هو ابن الله، وصار إنساناً بجسد بشري؟ إذا كانت تتفق وهذا الإيمان فهي من الله. وإن لم تكن فهي رسالة ليست من الله لكنها من واحد ضد المسيح، مثل "المسيح الكذاب" (1يوحنا1:4-4) أيها الأحباء لا تصدقوا كل روح بل امتحنوا الأرواح هل هي من الله لأن أنبياء كذبة كثيرين قد خرجوا إلى العالم. بهذا تعرفون روح الله. كل روح يعترف بيسوع المسيح أنه جاء في الجسد فهو من الله. وكل روح لا يعترف بيسوع المسيح أنه قد جاء في الجسد فليس من الله. وهذا هو روح ضد المسيح الذي سمعتم أنه يأتي والآن هو في العالم. أنتم من الله أيها الأولاد وقد غلبتموهم لأن الذي فيكم أعظم من الذي في العالم.
إن الكتاب المقدس يعطي تحذير واضح أن لا تتعامل مع من يسأل جان ولا سحرة كما يقول في (لاويين31:19) لا تلتفتوا إلى جان ولا تطلبوا التوابع فتتنجسوا بهم. أنا الرب إلهكم. والاشتراك مع هؤلاء ينجس النفس والتحذير هنا واضح. ثم لا يوجد فيك من يُجيز ابنه أو ابنته في النار ولا من يعرف عرافة ولا عائف ولا متفائل ولا ساحر. ولا من يرقى رقية ولا من يسأل جاناً أو تابعة ولا من يستشير الموتى. لأن كل من يفعل هذا مكروه عند الرب. وبسبب هذه الأرجاس الرب إلهك طاردهم من أمامك. تكون كاملاً لدى الرب إلهك. إن هؤلاء الأمم الذين تُخلفهم يسمعون للعائفين والعرافين. أما أنت فلم يسمح لك الرب إلهك هكذا. (تثنية10:18-14)
إن القصاص لمن يتعامل مع المنجمين: "النفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم أجعل وجهي ضد تلك النفس وأقطعها من شعبها (لاويين6:29) ونعرف أيضاً أن شاول لاقى مأساة مع أولاده الثلاثة بعد أن استشار العرافة التي في عين دور (1صموئيل31).
إن روح الشيطان هو روح الضلال والشيطان نفسه يظهر على هيئة ملاك نور(2كورنثوس14:11) ولا عجب لأن الشيطان نفسه يغير شكله إلى شبه ملاك نور هذه الأيام، وهذا جزء من تعليم النيو إيدج، الأرواح الشريرة، أو الملائكة الذين سقطوا يستغيثوا ويقدموا مظهراً وهيئة مشيرين وأصدقاء روحانيين، نماذج اجتماعية، قيادة واحد من اللاوعي، أرواح سائدة أو مسيطرة Spirit masters قديسين ليسوا في الأرض، devas، "الطفل الداخلي" ويتخيلون (حتى أرواح تدعى يسوع) وكذلك الأقرباء الذين رحلوا الخ …
إذا كنت تستشير روح "قيادة" عن طريق قنوات، تخيلات، مانترا mantra التأمل، يوجا، إسألهم إن كان يسوع المسيح هو ربهم وسيدهم. إسألهم في سلطان اسم يسوع المسيح من يخدمون؟ وضع في فكرك أن فيروس النيو إيدج انتشر في كل مكان وحتى في الكنائس يوجد أفراد يعرفون أو ربما دون علم يسألون الملائكة الساقطين الذين يضعون قناعاً من القيادة والنبوات في ثوب المسيحية. قد يؤمنوا أنهم يتلقون معرفة من الروح القدس بينما هم في الواقع يتشاركون مع الأرواح العرافة
لا تجعل شوقك للآيات والعجائب يزداد إلى حد أن تصبح من مدمني الآيات والعجائب استخدم التمييز حين يضع آخرين يدهم عليك وقت الصلاة.
هل تعرف الناس الذين يضعون يدهم عليك وقت الصلاة؟ هل هم حقاً خلصوا؟هل روح المسيح أم روح الضلال يقودهم للصلاة لأجلك أو ليعطيك كلمة معرفة؟ امتحن هذه الأرواح.
يوجد روح واحد يعترف بيسوع المسيح وهو الروح القدس. كل الأرواح ينبغي أن تُمتحن إذا كانوا يتكلمون عن طريق نبي أو جورو، أو سياسي أو واحد يدعي أنه هو نفسه المسيح (الذين يوجد كثيرين منهم هذه الأيام.) |